السبت، 16 يناير 2016

المناضل الياباني كوزو اوكاموتو

كعربي عليك أن تقرأ عن هذا الرجل ( كوزو اوكاموتو) ..
في 17 تموز 1972 تم الحكم على "كوزو اوكموتو" الثائر الأممي في تل أبيب بالسجن الانفرادي مدى الحياه فمن هو هذا الثائر؟؟؟؟
ففي تلك البلاد البعيدة البعيدة التي لا توجد لنا معها سوى علاقة السيارات والالكترونيات التي نستوردها دون أن نعرف شيئاً عن اولئك الذين يصنعونها. اليابان هذه خرجت منها مجموعة مقاتلة نفذت واحدة من أشهر العمليات الفدائية الفلسطينية في القرن العشرين, وهي ما تعرف بعملية مطار اللد (اليوم اسمه مطار بن غوريون).
ففي 30 ايار 1972 قامت مجموعة كوماندو يابانية مكونة من ثلاثة مقاتلين باقتحام ومهاجمة مطار اللد حيث ألقت المجموعة خمس قنابل يدوية, ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وقد أسفر ذلك عن قتل 26 "إسرائيلياً" وجرح أكثر من 80 آخرين. وبعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية قرب سجن الرملة حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية.
الفدائيون اليابانيون الثلاثة أستشهد منهما اثنان هما تسويوشي أوكودايرا (واسمه الحركي باسم) وياسويوكي ياسودا (واسمه الحركي صلاح) بالإضافة إلى أسر الثالث وهو كوزو أوكاموتو (واسمه الحركي أحمد). وكانت هذه العملية بتخطيط من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وهؤلاء الفدائيون اليابانيون يتنمون الى منظمة الجيش الاحمر الياباني, وهي منظمة ثورية متفرعة من الحزب الشيوعي الياباني أخذت على عاتقها مهمة مساندة كل الشعوب المضطهدة في الارض وإشعال ثورة عالمية ضد الظلم والقهر الذي تمارسه القوى الاستعمارية والامبريالية في هذا العالم. وقد حازت قضية فلسطين العادلة وما تعرض له شعبها من بطش وتشريد على يد الحركة الصهيونية المدعومة من القوى الكبرى على اهتمام وانتباه هذه المنظمة الثورية, فنسجت علاقات وطيدة مع قوى الثورة الفلسطينية في لبنان آنذاك, وخاصة الجبهة الشعبية.
أما الفدائي المحرر كوزو أوكاموتو الذي كُتبت له الحياة ليسقط بأيدي الصهاينة رغم أنه , كرفيقيه, كان مستعداً للموت في تلك المهمة التي لا أمل للنجاة فيها.
فقد عقدت له جلسات لمحاكمته على الذنب العظيم الذي ارتكبه– والذي لا ينكره. وهكذا بدا كوزو أوكاموتو في المحكمة: بعمر 28 سنة, مفعماً بالحيوية والنشاط والحماس الثوري.
وقد قال يومها للقاضي الذي يحاكمه:” إنني جندي في الجيش الأحمر الياباني أحارب من أجل الثورة العالمية، وإذا متّ سأتحوّل إلى نجمٍ في السماء.
وطبعاً صدر عليه حكم المؤبدات المعروف, ليُحوّل كوزو الى غياهب السجون الصهيونية الرهيبة. والله وحده يعلم صنوف التعذيب الذي تعرض له كوزو داخل تلك السلخانة التي تسمّى سجناً. بقي كوزو في زنازين الاحتلال الانفرادية 13 عاماً كاملة الى ان جاء 1985 ليكون عام خروج كوزو الى الحرية مرة أخرى. فقد أصرّت الجبهة الشعبية – القيادة العامة على إدراج اسم كوزو أوكاموتو ضمن السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في صفقة تبادل الاسرى الكبيرة (عملية الجليل) التي نفذتها مع الكيان الصهيوني.
استقبلت الجبهة الشعبية بطلها المفرج عنه باحتفالية كبيرة في البقاع اللبناني, وحملته على الأكتاف.
ولكن كوزو الذي خرج من السجن الصهيوني لم يكن هو كوزو الذي دخله قبل 13 عاماً. لقد خرج شبحَ انسان, محطماً تماماً, ويعاني من إعاقات جسدية وعقلية فظيعة. لقد دمّروه بدنياً ونفسياً. وقد وصف أحد كوادر الجبهة الشعبية الذين كانوا في استقباله حالته فقال "«لم يكن يستطيع أن يستعمل يده ليأكل، ولا يحسن استخدام الملعقة أو السكين، بل لا يحسن استخدام يده... وكان قد فقد كلّ معرفة بنظام الحياة اليومي مثل غسل وجهه، تنظيف الأسنان، الاستحمام», ويضيف طبيب الجبهة الشعبية" كان ظهره محنياً ورجلاه مقوّستين. أسنانه ملتهبة ومسوّسة بحيث بدا فمه أسود، " كما كان يعاني خللاً ذهنياً, فلا يقدر على التعبير عن نفسه ويعجز عن التفكير والتركيز, ويبكي ويصدر أصواتاً غريبة تنم عن الخوف, ويعاني من نوبات عصبية شديدة.
فأيّ جحيمٍ عاش, وأي عذابٍ ذاق داخل سجون "دولة اسرائيل" الديمقراطية.
وكأن ما عاناه كوزو لم يكن كافياً. فبعد أن كان يعيش بهدوء وتواضع, مع وصفات الاطباء وحبوب الدواء, منذ اطلاق سراحه برفقة مجموعة من رفاقه اليابانيين القدامى, قامت حكومة رفيق الحريري عام 1997 بمداهمة منزله في البقاع اللبناني واعتقاله هو ورفاقه بتهمة "الاقامة غير الشرعية"! وقد حصل ذلك بضغطٍ من الحكومة اليابانية التي كانت–ولا زالت- تعتبره مطلوباً وتسعى للقبض عليه. أراد رفيق الحريري أن يسلمه لليابان لولا هبّة مجموعة كبيرة من المحامين والمثقفين وأعضاء الاحزاب اليسارية والقوى الوطنية اللبنانية الذين نظموا حملة للدفاع عن كوزو أوكاموتو, فتظاهروا وأثاروا الراي العام حتى نجحوا في منع حكومة الحريري من ترحيله, ولكنها قامت بمحاكمته وأصدرت عليه حكماً بالسجن لثلاث سنوات بتهمة مخالفة القانون اللبناني!! وبعد خروجه من السجن عام 2000 اضطرت الحكومة اللبنانية الى الموافقة على منحه حق اللجوء السياسي والسماح له بالاقامة في لبنان بسبب الضغوط الداخلية مرة اخرى (قامت مجموعة من الشباب اللبناني بتنفيذ اعتصام مفــــــــــتوح مقابل وزارة الداخلية للمطالبة بإعطاء كوزو أوكوموتو حق اللجوء السياسي), ولكن تحت شرط عدم القيام بأي نشاط سياسي أو علني وعدم اجراء أي مقابلات صحافية أو اعلامية.
ومنذ ذلك الوقت يعيش كوزو اوكاموتو في شقة بسيطة في بيروت برعاية اعضاء من الجبهة الشعبية الذين يرعونه ويساعدونه في متطلبات حياته اليومية البسيطة. وأحياناً, وهو بسنّ ال 66 عاماً , يُظهر كوزو من بين ركام الانسان المحطم ابتسامة عذبة ليثبت للجلادين الصهاينة بأن الانسان ممكن أن يتحطم ولكن لا يمكن أن يُهزم.

.................
 

عملية مطار اللد .. عندما فرضت الثوره الفلسطينية نفسها كمهمة مركزية على كل مناضلين العالم

في مثل هذا اليوم ٣٠ مايو (أيار) وقبل واحد و أربعون عاماً هاجمت مجموعة من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الجيش الأحمر الياباني بقيادة المناضل الأممي كوزو أكوموتو مطار  اللد فإستشهد أفراد المجموعة بعد إشتباكات عنيفة قتل وجرح فيها 110 من الجنود الصهاينة وأسر الرفيق كوزو اكوموتو بعد نفاذ ذخيرته .
وقد جائت العملية ردا مناسبا على عملية الكوماندوس الاسرائيلي وإحراقه لمطار بيروت وطائرات شركة طيران الشرق الأوسط . 
حيث ألقت المجموعة الفدائية خمسة قنابل يدوية , ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وقد أسفر ذلك عن قتل 26 إسرائيلياً وجرح أكثر من 80 آخرين.
بعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية قرب سجن الرملة حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية.
الرفاق اليابانيون الثلاثة أستشهد منهما اثنان هما البطل تسويوشي أوكودايرا (باسم) والبطل ياسويوكي ياسودا (صلاح) بالإضافة إلى أسر البطل كوزو أوكاموتو (أحمد). وكانت هذه العملية بتخطيط من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
بعد 13 عاماً في الأسر الصهيوني، تم في20 أيار 1985 الإفراج عن كوزو أوكوموتو في إطار عملية تبادل واسعة (عملية الجليل) التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(القيادة العامة).




وانطلاقاً من الاحترام الكبير لهذا الثائر الياباني الفلسطيني ألأممي، استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أوكوموتو استقبالاً حاراً في منطقة البقاع اللبنانية، وتم رفعه على الأكتاف.
في 15شباط 1997 قامت قوة أمنية لبنانية بمداهمة منزل أمية عبود في جب جنين وألقت القبض على كوزو وخمسة يابانيين آخرين وتم سجنهم ثلاث سنوات بتهمة الدخول خلسة إلى لبنان .

تحت قوس المحكمة، لما سئل اوكاموتو عن سبب وجوده في لبنان بشكل غير رسمي وعن سبب استعماله لجواز سفر مزور، أجاب وهو يتلمس رأسه عند نطقه بكل كلمة (من آثار التعذيب في سجون اسرائيل):
“بعد قيامي بعلمية اللد ظننت أنني أصبحت مواطنا عربيا لي حق الإقامة في اي قطر عربي. اما اعتمادي لجواز السفر المزور فسببه ملاحقة الشرطة اليابانية والانتربول الدولي لي بسبب هذه العملية”.


الصورة لشهداء منظمة الجيش الأحمر الياباني في صفوف الثورة الفلسطينيةالصورة لشهداء منظمة الجيش الأحمر الياباني في صفوف الثورة الفلسطينيةكوزو اكوموتو فوق الأكتاف في لبنان بعد تحريرهكوزو اكوموتو فوق الأكتاف في لبنان بعد تحريره
................................. 

- (( سلسلة العمليات الأستشهادية الخالدة..عملية مطار اللد البطولية ..1972 ))
تعد عملية مطار اللد البطولية واحدة من أشهر واضخم العمليات الإستشهادية اللتي نفذتها المقاومة الفلسطينية من حيث دقة التخطيط والتنفيذ وحجم الخسائر اللتي مني بها العدو الصهيوني.. كما تعتبر هذه العملية البطولية اللتي قامت بتبينيها وبتنفيذها الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين بالتعاون مع منظمة الجيش الاحمر الياباني واحدة من أجرأ العمليات البطولية اللتي نفذتها الثورة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب... كما يذكر ان الرأس المدبر والمخطط الذي كان يجمع كل الملاحظات والتفاصيل بحنكه وذكاء لهذه العملية الكبيرة هو الشهيد القائد الكبير الدكتور (( وديع حداد )) بالتعاون مع المناضل الياباني (( تاكاو هيموري )) الذي استشهد لاحقا" في العاصمة اليابانية طوكيو في 30/3/ 2002 عندما قام بإحراق نفسه في ذكرى يوم الأرض احتجاجاً على قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي باجتياح الضفة الغربية ..يذكر ان الهدف الرئيسي لهذه العملية البطولية هو لفت أنظار العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما كانت هناك ضرورة ملّحه للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في الصميم لرفع معنويات مناضلينا يعد سلسلة المجازر اللتي ارتكبت بحق شعبنا .. قام بتنفيذ هذه العملية البطولية ثلاثة فدائيين يابانيين وهم / الشهيد البطل تسويوشي أوكودايرا ((باسم)) ) والشهيد البطل ياسويوكي ياسودا(( صلاح )) والمناضل البطل كوزو أوكاموتو(( أحمد )) كما يذكر ان الخطة تقتضي أن يحمل كل عنصر في المجموعة قنبلة يدوية ويفجرها أمام وجهه، بهدف إخفاء المعالم اليابانية للمنفذين وكذلك إخفاء بصمات اليدين والأسنان.حيث كانت الأولوية حينها تقتضي عدم معرفة العدو بوجود مقاتلين يابانيين في صفوف الجبهة الشعبية .... وهنا نأتي على تفاصيل العملية البطولية... بداية"اخذت عملية مطار اللد جهدا كبيرا في الاستطلاع والاعداد والتنفيذ حيث قام اعضاء من الجيش الاحمر برحلات عديده على متن طائرات العال الاسرائيليه الى بلدان اوروبيه وامريكيه لاستكشاف طبيعة الاجراءات الامنيه وقد تبين نتيجة ذلك الاستكشاف ان مرحاض هذه الطائرات مجهز بنوع من الزجاج الخاص يستطيع رجل الامن الاسرائيلي من خارج المرحاض مراقبة الركاب وبعد عدة اجراءات استكشافيه تبين انه من الصعب خطف طائره اسرائيليه حتى لو نجحوا في ادخال الاسلحه اليها نظرا للمراقبة الشديده فكان القرار بصرف النظر والقيام بعملية كوماندوس داخل الكيان الصهيوني وتم تحديد المكان وهو مطار اللد.... حددت الساعة الصفر لتنفيذ الهجوم في مطار اللد الذي يطلق عليه اليوم مطار «بن غوريون» كان الهدف الرئيسي للعملية هو قتل أكبر عدد ممكن الموظفين داخل المطار ومن الجنود الإسرائيليين المتواجدين حيث يعتبر مطار اللد جزءاً من قاعدة عسكرية ضخمة لسلاح الجو الإسرائيلي... فبتاريخ 5/30/ 1972 حزم أفراد المجموعة الثلاثة حقائبهم، وخبأوا في داخلها أسلحتهم الفردية الرشاشة والقنابل اليدوية. لينطلقوا من مطار روما في ايطاليا، متوجهين إلى مطار «اللد» في رحلة عادية، من دون أن ينكشف أمرهم.. وصلت طائرة اير فرانس الى مطار اللد الدولي وعلى متنها الفدائيين اليابانيين الثلاثة... توجه الفدائيين إلى دورات المياه،حيث مزقوا جوازات سفرهم اليابانية المزورة، وانتظروا قدوم الحقائب وعندما استلموا حقائبهم اخرجوا منها بنادقهم الرشاشة وقنابلهم اليدويه وبدؤا بإلقاء قنابلهم حيث ألقوا خمسة قنابل يدوية , ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وبدأوا باطلاق النار على موظفي الامن والجوازات والجمارك وقد أسفر ذلك عن قتل 26 إسرائيلياً كما أسفر عن قتل العالم في السلاح البيولوجي أهارون كاتزير وهو شقيق افرائيم كاتزير الذي أصبح في السنة التالية 1973 رئيساً لإسرائيل كما جرح أكثر من 80 آخرين. وبعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار باتجاه المدرج واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية أيضا" كما أستشهد المناضل ياسويوكي ياسودا والمناضل تسويوشي أوكودايرا وأسر المناضل كوزو أوكاموتو الذي تم اسره بعد استشهاد رفيقيه حبث لم تكن الذخيرة قد نفدت منه فتوجه إلى المدرج، ملقياً باتجاه إحدى الطائرات ما تبقى لديه من قنابل، لكن حراس المطار تمكنوا من أسره بعد اصابته بجروح بالغة حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة امضى منها ست سنوات قي السجن الانفرادي برفقة كاقة اشكال التعذيب النفسي والجسدي والمعنوي ليطلق سراحه لاحقا" بعد ثلاثة عشرة عاما" بصفقة تبادل للأسرى قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( القيادة العامة ) عام 1985م... .....وانتهت هذه العملية البطولية ويبقى التاريح يتذكر ويكتب عن هذه العملية البطولية المفخرة .. ..رحمكم الله أيها الأبطال. أقبل اياديكم الميمونة يامن سددتم أقوى الضربات لهذا العدو المجرم وضربتم أروع الأمثال لكل العالم يالشجاعة والتضحية بالنفس من اجل قضيتنا العادلة ... اما انت أيها المناضل كوزو أوكاموتو.. فنتذكرك بهذه الايام العصيبة انت ورفيقيك لعل سيرتكم العطرة يا فخر الرجال تحرك شيئا" من الحمية والنخوة في نفوس البعض من الجبناء وتعطي هؤلاء المتخاذلين عن نصرة أهلهم وأعراضهم دروسا" بالرجولة والتضحية والشجاعة.. فبالنيابة عن كل الشعب الفلسطيني وعن كل الشرفاء في العالم.. لكم منا ألف تحية حب وامتنان من أعماق قلوبنا...فنحن نفتخر بكم ونقدر العمل الذي قمتم به من أجل قضيتنا العادلة ..ولنا كل الشرف ان تكونوا منا أيها المناضلون الشجعان.... وانتم أيها الشهيدين لأرواحكم الطاهرة لكم منا ألف ألف تحية.. قسما" لن ننساكم أبدا"أيها الأبطال ...عشتم وعاشت فلسطين
حفظكم الله..( ناصر عبد الحميد محمد)......6/4/2015 nasser mohmd

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق