رحيل المناضلة الإسبانية باكيتا غورونيو ملهمة أجيال من المغاربة:
رحلت اليوم في الرباط المناضلة اليسارية الإسبانية فرانسيسكا لوبيز كوادرادو (اتخذت اسما حركيا هو باكيتا غورونيو في سياق نضالها ضد نظام فرانكو) التي استقرت في المغرب منذ 78 سنة أي منذ فرارها من بطش فاشية فرانكو الدموية، وتربى على يديها أجيال من المغاربة خاصة في مجال العمل النقابي والتشبع بالقيم الإنسانية السامية. حيث كان الراحل الكبير المهدي المنجرة يعتبرها أمه الثانية لأنها ألهمته قيم ومبادئ العدالة الاجتماعية والنضال من أجلها.
توفيت وهي تلتحف علم الجمهورية الثانية في إسبانيا التي أسقطتها دموية فرانكو الحمراء عقب انقلابه العسكري على حكومة الجبهة الشعبية سنة 1936 بقيادة رئيس الجمهورية الثانية المنتخب مانويل أثانيا، مما كان سببا في اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية التي استمرت أربع سنوات وقُتل فيها أزيد من مليونين من الناس، ليبني على أنقاضها فرانكو نظامه الفاشي الذي استمر حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي.
تحولت إلى أيقونة للنضال ضد فرانكو، مثلما اعتُبرت جسرا للتواصل بين الشعبين المغربي والإسباني بعد أن لعبت أدوارا أساسية في مواجهة الاستعمار الأجنبي للمغرب بعد استقرارها فيه (بشقيه الإسباني والفرنسي).
كانت مُحبة للحياة وللإنسان، ومناصرة لقضايا الحرية عبر العالم، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال العنصري الصهيوني الذي كانت تعتبر أنه يشبه في جوانب كثيرة منه نظام فرانكو وممارساته الفاشية، وقد كانت تحتضن الكثير من مناضلي اليسار الإسباني والمغربي النشيط في مجال استراتيجيات المقاطعة للكيان الصهيوني.
احتفلت قبل أسابيع بميلادها الرابع بعد المائة، لتغادر بلدا أحبته وشعبا ناضلت من أجله حتى آخر لحظة من حياتها.
رحلت اليوم في الرباط المناضلة اليسارية الإسبانية فرانسيسكا لوبيز كوادرادو (اتخذت اسما حركيا هو باكيتا غورونيو في سياق نضالها ضد نظام فرانكو) التي استقرت في المغرب منذ 78 سنة أي منذ فرارها من بطش فاشية فرانكو الدموية، وتربى على يديها أجيال من المغاربة خاصة في مجال العمل النقابي والتشبع بالقيم الإنسانية السامية. حيث كان الراحل الكبير المهدي المنجرة يعتبرها أمه الثانية لأنها ألهمته قيم ومبادئ العدالة الاجتماعية والنضال من أجلها.
توفيت وهي تلتحف علم الجمهورية الثانية في إسبانيا التي أسقطتها دموية فرانكو الحمراء عقب انقلابه العسكري على حكومة الجبهة الشعبية سنة 1936 بقيادة رئيس الجمهورية الثانية المنتخب مانويل أثانيا، مما كان سببا في اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية التي استمرت أربع سنوات وقُتل فيها أزيد من مليونين من الناس، ليبني على أنقاضها فرانكو نظامه الفاشي الذي استمر حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي.
تحولت إلى أيقونة للنضال ضد فرانكو، مثلما اعتُبرت جسرا للتواصل بين الشعبين المغربي والإسباني بعد أن لعبت أدوارا أساسية في مواجهة الاستعمار الأجنبي للمغرب بعد استقرارها فيه (بشقيه الإسباني والفرنسي).
كانت مُحبة للحياة وللإنسان، ومناصرة لقضايا الحرية عبر العالم، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال العنصري الصهيوني الذي كانت تعتبر أنه يشبه في جوانب كثيرة منه نظام فرانكو وممارساته الفاشية، وقد كانت تحتضن الكثير من مناضلي اليسار الإسباني والمغربي النشيط في مجال استراتيجيات المقاطعة للكيان الصهيوني.
احتفلت قبل أسابيع بميلادها الرابع بعد المائة، لتغادر بلدا أحبته وشعبا ناضلت من أجله حتى آخر لحظة من حياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق