السبت، 19 أغسطس 2017

ستيفين بيكو/ ناشط ضد نظام الفصل العنصري

ستيفين بيكو (18 ديسمبر 1946- 12 سبتمبر 1977) هو ناشط ضد نظام الفصل العنصري (آبارتيد) بجنوب أفريقيا في خلال ستينات وسبيعينات القرن الماضي. من خلال نشاطه في الحركة الطلابية، أسس حركة الوعي الأسود، الحركة الشعبية التي عوضت الفراغ السياسي التي خلفته اعتقالات قادة المؤتمر الوطني الإفريقيي بعد مجزرة شاربفيل عام 1960. كان لحركة الوعي الأسود دورًا كبير في تعبئة قطاعات كبيرة من شباب المدن الأفارقة لمعارضة نظام الفصل العنصري. في أعوام نشاطه السياسي كان يهدف لتغيير الوعي الأسود بجنوب أفريقيا تبعًا لمقولته الشهيرة "أقوى سلاح في يد القاهرين هو عقل (وعي) المقهورين". بعد موته تحت الاعتقال بسبب التعذيب أصبح ستيف بيكو واحدا من أهم شهداء النضال ضد الفصل العنصري ورمز للنضال من أجل الحرية والعدالة في جنوب أفريقيا وفي العالم أجمع.[2]
................


ويتضمن الأرشيف وثائق لم يتم نشرها من قبل من بينها قرار حظر أنشطته والذي صدر عام 1973.
وبرعاية من مؤسسة ستيف بيكو، فإن هذا الأرشيف جزء من 42 أرشيفا تنشره غوغل.
وتهدف هذه الوثائق إلى سرد أحداث هامة وقعت خلال القرن الأخير من بينها التفرقة العنصرية ويوم غزو الحلفاء لنورماندي والمحرقة اليهودية "الهولوكوست".
وتقول غوغل إن كل هذه السجلات والتي تعرض في إطار مبادرة المعهد الثقافي التابع لها مرتبطة بمواد أرشيفية تعرض وجهات نظر مختلفة عن الأحداث.
وقال مارك يوشيتيك من المعهد الثقافي لغوغل إن "هدف المعهد الثقافي هو الحفاظ على الثقافة وتعزيزها إلكترونيا وجعلها متاحة أمام العالم".



ويعود أرشيف ستيف بيكو إلى أيام طفولته، ويظهر وعيه السياسي وهو في سن الخامسة عشرة.
أصبح بيكو طالبا في جامعة ناتال حينما أسس حركة "وعي السود" والتي كانت تهدف إلى تمكين وحشد سكان الريف السود في الحضر.
واعتبر بيكو "شهيدا" في النضال ضد التفرقة العنصرية حيث توفي وهو في سن الثلاثين جراء إصابات كبيرة في رأسه في 12 سبتمبر/أيلول عام 1977 بعد أن قضى ما يقرب من شهر في أحد سجون الشرطة.
وأثارت وفاته استياء في جنوب أفريقيا، وكان محور فيلم هوليوود الشهير "كراي فريدوم".
وقالت اوبنوا امبونسا من مؤسسة ستيف بيكو إن "ستيف بيكو كان شخصا محظورا، لم يسمح باقتباس تصريحاته، ولم يستطع نشر أي شيء، ولم يكن من الممكن طبع صورته في الصحيفة".
وأوضحت بأن مبادرة معهد غوغل الثقافي سمحت للمؤسسة لجعل المعلومات المخزنة في الكتب والصناديق بجوهانسبرغ متاحة للعالم.
ومن بين مواد الأرشيف الذي أصبحت متاحة للعامة الشهادات الدراسية لبيكو وأغلفة نشرات إخبارية أصدرتها منظمة طلاب جنوب أفريقيا التي ساعد هو في تأسيسها بالإضافة إلى بطاقة عضويته في مؤتمر الشعب الأسود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق