الرفيق " نوبار روزانيان":
ولد نوبار روزانيان عام 1947 في قرية ديرسم جنوب تركيا ، تلك القرية البسيطة في أعالي الجبال ، كانت طفولته ومراهقته عادية ، ومن ثم بدأ يقرأ ويتعرف إلى الفكر الشيوعي الثوري وبعدها آمن بهذه المبادئ التي تؤيد حقوق الكادحين في كل مكان من العالم وقرر أن يبدأ في سن مبكرة معركة الكفاح ويسلك درب النضال حيث بدأ نضاله في اليونان ضمن القوى الماركسية الينينية الثورية اليونانية حتى عام 1988 ومن ثم غادر إلى جنوب لبنان لينضم إلى المقاومة ضد العدو الصهيوني مناصرا ً لحقوق الشعب الفلسطيني وبقي هناك حتى عام 1992 ، بعدها غادر إلى أرمينيا حيث أرض أجداه وانضم إلى المقاومة الأرمينية وشارك في معارك ” كارباخ ” حتى عام 2014 حيث قرر العودة إلى مكان مولده جنوب تركيا وانضم إلى المقاومة ضد الرجعية التركية حتى عام 2015 ، وكانت المرحلة التالية لرحلته الكفاحية شمال شرق سورية حيث قاتل ضد القوى الأرهابية حتى استشهاده في يوم 14/8/2017 ، أثناء تدريبه لمقاتلين شيوعيون لتكون نهاية رحلة كفاح استمرت أربعين عاماً قضاها في سبيل قضية آمن بها وسخر حياته لها ، متعاليا ً عن كل مغريات الحياة المادية والدنيوية ، فكان الكادحون هم أهله وقضيته ، وكل مقاتل ثوري هو رفيقه لا يعنيه الانتماء الديني الطائفي المذهبي ولا العشائري والقبلي .ناضل ضد الرجعية و الصهيونية والامبريالية في أكثر من مكان في العالم من أجل حرية شعوب المنطقة وخلاصها من جميع أشكال الاستبداد
ولد نوبار روزانيان عام 1947 في قرية ديرسم جنوب تركيا ، تلك القرية البسيطة في أعالي الجبال ، كانت طفولته ومراهقته عادية ، ومن ثم بدأ يقرأ ويتعرف إلى الفكر الشيوعي الثوري وبعدها آمن بهذه المبادئ التي تؤيد حقوق الكادحين في كل مكان من العالم وقرر أن يبدأ في سن مبكرة معركة الكفاح ويسلك درب النضال حيث بدأ نضاله في اليونان ضمن القوى الماركسية الينينية الثورية اليونانية حتى عام 1988 ومن ثم غادر إلى جنوب لبنان لينضم إلى المقاومة ضد العدو الصهيوني مناصرا ً لحقوق الشعب الفلسطيني وبقي هناك حتى عام 1992 ، بعدها غادر إلى أرمينيا حيث أرض أجداه وانضم إلى المقاومة الأرمينية وشارك في معارك ” كارباخ ” حتى عام 2014 حيث قرر العودة إلى مكان مولده جنوب تركيا وانضم إلى المقاومة ضد الرجعية التركية حتى عام 2015 ، وكانت المرحلة التالية لرحلته الكفاحية شمال شرق سورية حيث قاتل ضد القوى الأرهابية حتى استشهاده في يوم 14/8/2017 ، أثناء تدريبه لمقاتلين شيوعيون لتكون نهاية رحلة كفاح استمرت أربعين عاماً قضاها في سبيل قضية آمن بها وسخر حياته لها ، متعاليا ً عن كل مغريات الحياة المادية والدنيوية ، فكان الكادحون هم أهله وقضيته ، وكل مقاتل ثوري هو رفيقه لا يعنيه الانتماء الديني الطائفي المذهبي ولا العشائري والقبلي .ناضل ضد الرجعية و الصهيونية والامبريالية في أكثر من مكان في العالم من أجل حرية شعوب المنطقة وخلاصها من جميع أشكال الاستبداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق