الثلاثاء، 24 يناير 2017

رحيل المناضل والنقابي براين كامبل

رحيل المناضل والنقابي براين كامبل في مدينة فانكوفر الكندية . شارك رفيقنا الراحل في تاسيس حملات BDS لمقاطعة " اسرائيل " وتأسيس جمعية Seriously Free Speech Committee التي تعنى بالدفاع عن حرية التعبير وعن الشخصيات والجمعيات التي تستهدفها منظمات الحركة الصهيونية في امريكا الشمالية . كان أحد اعضاء الوفد الكندي الى قطاع غزة في يونيو / حزيران عام 2012 . وبرغم مرضه وكبر سنة الا انه صمم على المشاركة معنا والوصول الى القطاع المحاصر عبر الانفاق رغم مشقة وصعوبة الطريق . وداعاً براين..سنذكرك دائماً..لروحك السلام الابدي.
................
 فلسطين - الجبهة الشعبية
أبرقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى عائلة المناضل والنقابي الكندي "براين كامبل" رسالة اعتزاز ووفاء بصديقها الأممي الذي جرى الاعلان عن وفاته بعد صراع طويل مع سرطان الرئة.
 وبذل الصديق "كامبل" معظم حياته من أجل حقوق الطبقات العمالية والشعبية وفي الدفاع عن قضية فلسطين والحقوق الفلسطينية.
واعتبرت الجبهة أن رحيل كامبل شكّل خسارة لكل التقدميين والأحرار في العالم وللشعب الفلسطيني، وكان مناضلاً وملتزماً لم يثنيه المرض ولا تقدم السن عن مواصلة نضاله حتى أيامه الأخيرة.








الوفد الكندي يقدم أول تقرير أمام قوى نقابية وسياسية بكندا

تاريخ النشر : 2012-07-23


تحت شعار "المقاومة والحقوق، حق العودة واللاجئين"، عقد الوفد الكندي أول لقاءاته العامة في جامعة سايمون فريرز مع عشرات القوى النقابية وممثلين عن الجالية الفلسطينية وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث قدّموا تقريراً شاملاً حول زيارة الوفد للقطاع وما شاهدوه أثناء زيارتهم التي استمرت منذ يوم 16 - 06 وحتى يوم 23 - 06 -2012

وبدأ الاجتماع بمداخلة قصيرة قدمّها الرفيق خالد بركات مسؤول الوفد حيث قدم شكره واعتزازه بأعضاء الوفد وإصرارهم على الوصول الى القطاع رغم كل العقبات التي اعترضتهم، وكذلك على حسن الضيافة والكرم التي تلقاها الوفد من المؤسسات
المستضيفة. مؤكداً على ضرورة مواصلة بناء الجسور بين المؤسسات والقوى التقدمية في كندا وبين مؤسسات شعبنا في فلسطين المحتلة.

وأكد بركات على أن مهمة الوفد الرئيسية كانت دعم مقاومة الشعب الفلسطيني بوضوح، ودعم حقوقه الوطنيه والإنسانية وكسر الحصار الأمريكي الاسرائيلي الظالم والمفروض على القطاع . مشيراً الى ضرورة مد جسور الدعم والتواصل وتعزيز
العلاقات بين النقابات الكندية خاصة والنقابات الفلسطينية ، وعلى أكثر من مستوى وصعيد.

وحيا بركات استعداد الوفد للمخاطرة بحياتهم من أجل الوصول الى القطاع، مشيراً لأهمية ارسال المزيد من هذه الوفود التضامنية التي تضطلع على واقع الحصار والاحتلال من جهة وتوثق الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة
وغزة والقدس وفي داخل فلسطين المحتلة عام 48 والشتات، والعودة لكندا من أجل تصحيح السياسة الرسمية الكندية وتغيير مسارها بأن لا تظل تابعة للقرار الامريكي والاسرائيلي.

وقّدم الناشط الكندي والنقابي براين كامبل تقريراً حول معاناة الصيادين في القطاع ومعلومات بالأرقام والإحصائيات حول الحصار البحري المفروض على القطاع، مشيراً إلى الدور الهام الذي يقوم به الزراعي في دعم نضال الصيادين وفي فضح
الجرائم الاسرائيلية المتكررة والمستمرة بحق الصيادين وعائلاتهم

كما قدمّ كامبل تقريراً حول المزارعين الفلسطينيين والجولة التي نظمها الزراعي للوفد في بيت حانون والمناطق المتاخمة، مطالباً القوى الكندية والنقابات الكندية وعمال الموانئ بالمشاركة في يوم 30 سيبتمبر - 2012 يوما للتضامن مع الصيادين والمزارعين في كل المدن الكندية الكبرى وبالتعاون مع الزراعي.

وأشار كامبل الى أهمية اللقاء الذي جرى مع جبهة العمل النقابي واستعداد بعض القوى النقابية الى تطوير العلاقات النقابية لما فيه خدمة لمصالح العمال الفلسطينيين في مواجهة الى الحصار الاسرائيلية وتعزيز التعاون بين النقابات الكندية وشقيقتها الفلسطينية

كما قدّمت النقابية كاثي كوبس تقريراً وافياً ومفصلاً حول الوضع التعليمي في القطاع وما تعانيه المؤسسات التعليمية والأكاديمية وقطاع الطلبة عموماً بسبب الحصار الاسرائيلي.

وتطرقت إلى سلسلة الاجتماعات والفعاليات التي ستقوم بها مع رابطة المعلمين الكنديين لإدخال النكبة والنكسة على مناهج التعليم الرسمي في المدارس الكندية، مشيرة إلى ما تعرضت لها المدارس والجامعات والمعاهد قبل وأثناء الحرب العدوانية الاسرائيلية على القطاع في 2008 - 2009 .

اما الدكتورة مارثا روبرتس فقد تحدثت بدورها حول واقع المؤسسات الصحية في القطاع ودور لجان العمل الصحي، لافتة الى دور المؤسسات واللجان الطبية اثناء الحصار والعدوان ، وخاصة دور النساء في الطبابة والتمريض وبناء المؤسسات
الطبية، مؤكدة على اهمية دور المرأة الفلسطينية وما تقوم به من مسؤوليات على اكثر من مستوى وصعيد.

بدورها، قدّمت الحقوقية شارلوت كييتس مسؤولة حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات في امريكا الشمالية تقريرا حول اسرى قطاع غزة خاصة والاضراب عن الطعام الذي تخوضه الحركة الاسيرة منذ سبتمبر الماضي، مشيرة إلى اللقاء الذي جرى مع
الاسرى المحررين والمبعدين في القطاع وملاحظاتهم النقدية للصورة المشوهة التي يصبغ فيها الاعلام النضال الفلسطيني ، كذلك نقلت كييتس رسائل الاسرى المحررين الى الحضور وما قدموه من ملاحظات نقدية لاذعة للسياسة الامريكية والكندية في
تغطية الجرائم الاسرائيلية بحق الاسرى والاسيرات.

واشارت كييتس الى زيارة الوفد الى قبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الشهيد (محمد الأسود) الملقب جيفارا غزة ، واللقاء مع الاسيرات المحررات ومن دخلن السجون الاسرائيلية منذ منتصف الستينات، كجزء من توثيق تاريخ المقاومة
الفلسطينية فيي القطاع وفلسطين المحتلة عموما.

وقام المخرج الكندي وعضو الوفد جيس تانر بتقديم بعض اللقطات من فيديو وصور تبين معاناة شعبنا في القطاع من جهة وترصد حالات المقاومة اليومية للحصار ، وكذلك لقطات وصور تؤرخ للنضال والمقاومة الفلسطينية منذ منتصف الستينات.

اما الناشط الكندي ايانس ارموند فأشاد بنضال اللاجئين الفلسطينيين من أجل حقهم المشروع في العودة ، والى اللقاءات التي جرت مع اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في قطاع غزة وإصرار من التقاهم الوفد على التمسك بهويتهم وحقهم الطبيعي
والقانوني في العودة لديارهم التي هجروا منها قسرا على يد الارهاب الصهيوني، وعرض لبعض اللقاءات مع فلسطينيين لاجئيين في مخيم الشاطئ. واحصائيات خاصة بواقع اللاجئين في القطاع وفلسطين المحتلة وفي الشتات

كما قدم اعضاء الوفد تقريراً حول دور المؤسسات التي زاروها في القطاع واجمعوا في كلماتهم على الكرم الفلسطيني وحسن الضيافة التي وجدوها وتلقوها سواء من قبل العائلات المستضيفة لهم ، او من المؤسسات الفلسطينيية في القطاع، وخاصة الزراعي ولجان العمل الصحي واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، واتحاد الشباب التقدمي وجبهة العمل الطلابي التقدمية وجبهة العمل النقابي التقدمية وجمعية المرأة للتنمية المجتمعية ولجان الدفاع عن حق العودة وجمعية آفاق جديدة، وجمعية الكرمل ، وجميعة حنان ، والمراكز الاجتماعية والثقافية في النصيرات والمغازي والبريج وغيرها.

وتم تخصيص نصف ساعة فقرة الاسئلة والأجوبة وتقديم المداخلات من قبل الحضور والمشاركين والمشاركات في اللقاء العام الاول للوفد .

وفي ختام اللقاء الموسع شكر الرفيق خالد بركات الحضور داعياً الى اوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والنقابية التي ستقام خلال الفترة القادمة ، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيما يوم 30 - سيبتمبر - 2012 باعتباره يوماً في كل المدن الكندية الكبرى من اجل المطالبة بكسر الحصار نهائياً ودعم
الصيادين والمزارعين والعمال في القطاع.

الجدير ذكره ان الوفد لبى عدد من الدعوات وسيقوم بزيارة عدد من المدن الكندية لتقديم تقريره، كذلك سيتم ارسال التقرير الى اعضاء البرلمان الكندي والشيوخ ومسؤولي الاحزاب الكندية في مقاطعة بريتش كولومبيا .

تجدر الإشارة، أن الرفيق خالد بركات ذكر الحضور بأن اليوم يصادف ذكرى استشهاد الفنان الفلسطيني المبدع المناضل ناجي العلي احد اهم الاصوات الفلسطينية في الدفاع عن حق العودة وحقوق اللاجئين واهم المبشرين بالمقاومة حتى التحرير
واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق