هذا الصباح و بعد عمر طويل فاق الماة سنة و حافل بالعطاء. توفيت احدى أعز الصديقات، المناضلة النيوزلندية الامميةEileen Cassidy. .
Eileen بدأت حياتها النضالية بجمع التبرعات لارسالها للجمهوريين الإسبان خلال الحرب الأهلية. كما ساهمت في الحملة الانتخابية التي حملت القائد العمالي الأسطوري Josef savage الى الحكم . لتأتي الحرب العالمية الثانية وتجد إيلين نفسها في حملات التعباة للمساهمة في الحرب ضد النازية.
لكن اهم مرحلة في عمرها النضالي ستأتي بعد الحرب العالمية الثانية. حيث ستشارك إيلين في جميع المعارك العمالية التي عرفتها نيوزلندا اما كمنظمة لبعضها او كمتضامنة مع حركات اخرى. الا ان مجال إيلين الحقيقي و الطبيعي بحكم انحدارها من أصول إيرلندية، هو التضامن العالمي حيث شاركت في تنظيم حركات التضامن مع جميع الشعوب التواقة للتحرر، ابتداءا من الشعب الفيتنامي ثم الجنوب أفريقي و الشعب الإريتري و شعوب أمريكا اللاتينية و اخيراً الشعب الفلسطيني حيث أبحرت في مجهود جبار في التعريف و الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني و ذلك منذ بداية السبعينات حيث لم يكن احد يتجرا حتى بالهمس بكلمة مساندة لهذا الشعب الجريح. و قد أصبحت تمثل و عن جدارة الوجه المعبر عن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني و حقوقه و اماله في الانعتاق
لقد عاشت إيلين حياة غنية وهبتها للعمل من اجل عالم عادل و متكلفا.
ستفتقدك إيلين سنفتقد كرمك و ابتسامتك و حبك العارم المتسع للجميع. فلتنام روحك الطاهرة بسلام.
Eileen بدأت حياتها النضالية بجمع التبرعات لارسالها للجمهوريين الإسبان خلال الحرب الأهلية. كما ساهمت في الحملة الانتخابية التي حملت القائد العمالي الأسطوري Josef savage الى الحكم . لتأتي الحرب العالمية الثانية وتجد إيلين نفسها في حملات التعباة للمساهمة في الحرب ضد النازية.
لكن اهم مرحلة في عمرها النضالي ستأتي بعد الحرب العالمية الثانية. حيث ستشارك إيلين في جميع المعارك العمالية التي عرفتها نيوزلندا اما كمنظمة لبعضها او كمتضامنة مع حركات اخرى. الا ان مجال إيلين الحقيقي و الطبيعي بحكم انحدارها من أصول إيرلندية، هو التضامن العالمي حيث شاركت في تنظيم حركات التضامن مع جميع الشعوب التواقة للتحرر، ابتداءا من الشعب الفيتنامي ثم الجنوب أفريقي و الشعب الإريتري و شعوب أمريكا اللاتينية و اخيراً الشعب الفلسطيني حيث أبحرت في مجهود جبار في التعريف و الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني و ذلك منذ بداية السبعينات حيث لم يكن احد يتجرا حتى بالهمس بكلمة مساندة لهذا الشعب الجريح. و قد أصبحت تمثل و عن جدارة الوجه المعبر عن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني و حقوقه و اماله في الانعتاق
لقد عاشت إيلين حياة غنية وهبتها للعمل من اجل عالم عادل و متكلفا.
ستفتقدك إيلين سنفتقد كرمك و ابتسامتك و حبك العارم المتسع للجميع. فلتنام روحك الطاهرة بسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق