الجمعة، 26 أغسطس 2016

توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الكولومبية وحركة "فارك" في العاصمة الكوبية



توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الكولومبية وحركة "فارك" في العاصمة الكوبية

© أف ب | وقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس والقائد الأعلى لقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" تيمولين خيمينيز اتفاقا تاريخيا في كوبا 23 حزيران/يونيو 2016

آخر تحديث : 23/06/2016

وقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس والقائد الأعلى لقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" تيمولين خيمينيز اليوم الخميس في العاصمة الكوبية هافانا، وثيقة تتعلق بحل للنزاع الدامي المستمر بين الطرفين منذ أكثر من نصف قرن.

وقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس والقائد الأعلى لـ"القوات المسلحة الثورية" (فارك) تيمولين خيمينيز وثيقة تتعلق بشروط الوقف النهائي للأعمال القتالية ونزع سلاح المتمردين، في احتفال رسمي أقيم في العاصمة الكوبية بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ولم يرد في الاتفاق تاريخ محدد، إلا أنه سيدخل حيز التنفيذ بعد التوقيع المقبل على اتفاق سلام يفترض أن يضع حدا لنزاع مسلح بدأ قبل 52 عاما.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن اتفاق السلام النهائي سيتم توقيعه في كولومبيا.
ترحيب أمريكي
ويحدد الاتفاق كيفية "التخلي عن السلاح والضمانات الأمنية (للمتمردين) وكيفية مكافحة المنظمات الإجرامية"، حسب النص الذي تلاه الوسيطان الكوبي والنرويجي.
إلى ذلك، هنأت واشنطن الحكومة الكولومبية بالتوصل إلى الاتفاق، وقالت سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي لشوؤن الأمن القومي "على الرغم من استمرار التحديات فيما يتفاوض الجانبان حول اتفاق سلام نهائي، يمثل إعلان اليوم تقدما مهما لإنهاء النزاع".
وبذلك تكون كولومبيا قد خطت خطوة كبيرة نحو السلام، وتتيح هذه المرحلة الحاسمة أخيرا، الانصراف في المدى القريب، إلى إنهاء أقدم نزاع في أمريكا اللاتينية، أسفر منذ 52 عاما عن أكثر من 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود و6،9 ملايين مهجر.
ولم يحدد المفاوضون موعدا للبدء بتطبيق وقف إطلاق النار، فيما شهدت الاشتباكات المسلحة تراجعا كبيرا في الأشهر الأخيرة، بعدما قررت "فارك" منذ تموز/يوليو 2015 على هامش المفاوضات، وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وفي بداية الأسبوع، اعتبر سانتوس أن حوار السلام يمكن أن يصل إلى نهايته في 20 تموز/يوليو، العيد الوطني في كولومبيا. واتفقت الحكومة والتمرد على اللقاء في هذا الموعد.
استفتاء شعبي
وفي تغريدة أطلقتها الأربعاء، عبرت الحكومة عن حماستها لهذا "الحلم الذي بدأ يتحقق"، لكن قائد "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" نبه إلى أن السلام لن يكون ممكنا، إذا لم يستفد مفاوضو الحكومة "من الدقائق الأخيرة (لمحاولة) التوصل إلى ما لم يتمكنوا من تحقيقه خلال أربعة أعوام".
والنقطة الأخيرة العالقة تتعلق بآلية التصديق على اتفاق السلام النهائي.
ويأمل الرئيس سانتوس في تنظيم استفتاء، فيما أعلنت القوات المسلحة الثورية التي طالبت لفترة طويلة بجمعية تأسيسية، انفتاحها على استفتاء شعبي يتيح النظر في حل مقبل لهذه النقطة الأخيرة.
خلال احتفال التوقيع في هافانا، ستكشف حركة التمرد والحكومة النقاب عن إجراءات تسريح عناصر "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا"، الذين يفترض أن يتم تجميعهم في مناطق محددة.
ومن المقرر حتى الآن أن يجر تجريدهم من السلاح تحت إشراف مهمة للأمم المتحدة.
لكن إبرام السلام مع "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" لا يعني نهاية الصراع في كولومبيا، التي يواصل فيها "جيش التحرير الوطني"، حركة التمرد الثانية في البلاد، والعصابات الإجرامية المنبثقة من المجموعات السابقة شبه العسكرية، تحدي الحكومة.
خطوة أولى نحو سلام شامل
وقال المحلل في "إنترناشونال كرايسيس غروب" للشؤون الكولومبية كيل جونسون "أعتقد أن نشاط جيش التحرير الوطني والمجموعات الإجرامية ما زال لا يخولنا الحديث عن النهاية التامة للصراع المسلح. وسينهي الاتفاق أبرز صراع مسلح في كولومبيا، لكنه لن ينهي كل شيء".
وفي إطار المحادثات التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 مع "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا"، يشكل فصل "نهاية الصراع" النقطة الخامسة من ست نقاط يتعين الاتفاق عليها.
ومن النقاط أيضا الإصلاح الزراعي ومكافحة الاتجار بالمخدرات والتعويضات للضحايا (التي تتضمن القانون الذي يسري على قدامى المحاربين) والمشاركة السياسية لعناصر التمرد الذين يتم تسريحهم.
واتفق الطرفان أيضا على الإطار القانوني لاتفاق السلام النهائي والتخلي عن تجنيد القاصرين.
وكانت الحكومة الكولومبية وحركة فارك قد تعهدتا في نهاية شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي بتوقيع اتفاق سلام خلال ستة أشهر، معلنتين عن توافق على مصير المقاتلين القضائي الذي كان من النقاط الجوهرية في المفاوضات.
وصرح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بعد مصافحته التاريخية مع زعيم الحركة الماركسية المتمردة تيمولين خيمينيز الملقب تيموشنكو "إنها خطوة كبرى".

فرانس 24/ أ ف ب
نشرت في : 23/06/2016

......................

بالصور : 52 عاما من الحرب بين حركة "الفارك" وبوغوتا


الأحد، 14 أغسطس 2016

فيلم ناجي العلي نور الشريف ليلي جبر/خالد ناجي العلي في زيارة لفلسطين

خالدناجي العلي وجوله بنابلس
بذكرى اغتيال الفكر بذكرى اغتيال حنظله وريشه ناجي العلي
كان لي الشرف. منذ اشهر بجوله مع خالدناجي العلي بمدينة نابلس وتشريفه لي بان احظى برفقته بازقة البلده القديمه كان يوما جميلا مليئا بالاسئله من خالد اين استشهد ابو الرامز. ربحي حداد. واين استشهد ابو وطن ويامن وفادي وجبريل الصبانه التي هدمت بيت الشعبي فادي. قفيشه القذافي وبشار يحدثني يستفسر بدقه اشعرني انه كان هنا بالوطن يتابع ادق ادق الاحدثيات وتناولنا الكنافه النابلسيه قال والدي كان يحدثنا عنها وعن نابلس وصابون وزيت وحلويات نابلس وجبليها وفدوى طوقان وعبدالرحيم محمود وعادل زعيتر.
ولم تزل ريشة ناجي العلي تشير للوطن ولم يزل حنظلة يختزل الوطن فينا
شكرا للرفيق علي وللرفاق بالداخل المحتل









فيلم ليلة سقوط بغداد



الاثنين، 8 أغسطس 2016

سركون بولص..الشاعر الثائر

سركون بولص

سركون بولص
صورة معبرة عن سركون بولص

معلومات شخصية
الميلاد 1944
الحبانية، العراق
الوفاة أكتوبر 22, 2007
برلين
مكان الدفن برلين   تعديل قيمة خاصية المدفن (P119) في ويكي بيانات
الجنسية Flag of Iraq.svg العراق   تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر، وصحفي، ومترجم، وكاتب   تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات


سركون بولص
سركون بولص(1944 - 2007) شاعر عراقي ولد عام1944 في بلدة الحبانية (800 كلم غرب بغداد)
في سن الثالثة عشرة، انتقل مع عائلته إلى كركوك، وبدأ كتابة الشعر، وشكل مع الشعراء فاضل العزاوي ومؤيد الراوي وجان دمو وصلاح فائق "جماعة كركوك". في العام 1961 نشر يوسف الخال بعضاً من قصائده في مجلة «شعر». عام 1966 توجه إلى بيروت سيراً على الأقدام، عبر الصحراء. قصد المكتبة الأميركية، طالباً أعمال آلن غينسبرغ وجاك كرواك وآخرين، وأعد ملفاً عنهم في مجلة «شعر». في بيروت التي كانت تعرف نهضة ثقافية، انكبّ على الترجمة.عام 1969 غادر إلى الولايات المتحدة، وفي سان فرانسيسكوالتقى جماعة الـ«بيتنيكس» أمثال ألن غينسبرغ، كرواك، غريغوري كورسو، بوب كوفمن، لورنس فيرلينغيتي، غاري سنايدر، وعقد صداقات معهم.أسهم برفد المكتبة العربية بترجمات مهمة وأمينة لشعراء كثر ونشرتها بعض المجلات العربية مثل مجلة شعر ومجلة المواقف ومجلة الكرمل. أمضى السنوات الأخيرة متنقلاً بين أوروبا وأمريكا، وخصوصاً في ألمانيا حيث حصل على عدّة مُنَح للتفرّغ الأدبي. بعد صراع مع مرض السرطان، توفي في برلين صباح الاثنين الواقع في 22 أكتوبر 2007.
مؤلفاته
- ديوانه الأول «الوصول إلى مدينة أين» منشورات سارق النار أثينا (1985) الثانية (2003)
- «الحياة قرب الأكروبول» شعر - دار توبقال، الدار البيضاء(1988) الثانية منشورات الجمل بيروت (2008)
- «الأول والتالي» منشورات الجمل شعر - كولونيا (1992)
- «حامل الفانوس في ليل الذئاب» منشورات الجمل شعر - بيروت,كولونيا(1996)
- «إذا كنت نائماً في مركب نوح»، شعر منشورات الجمل بيروت,كولونيا(1998)
-"العقرب في البُستان"
-ترجمة لكتاب إيتيل عدنان "هناك في ضياء وظلمة النفس والآخر"، ترجمة شعر بيروت,كولونيا (2000)
- مختارات شعرية مترجمة إلى الألمانية بعنوان «رقائم لروح الكون»
- سيرة ذاتية بالألمانية بعنوان «شهود على الضفاف»
- مختارات قصصية نُشرت بالعربية والألمانية بعنوان «غرفة مهجورة».
- عظمة أخرى لكلب القبيلة، شعر (بيروت،بغداد) (2008)
- النبي جبران خليل جبران ترجمة منشورات الجمل (2008)
- هوشي منه : يوميات في السجن ترجمة بيروت بغداد (2011)
-صدر له :ديوان بالإنجليزية بعنوان «شاحذ السكاكين» مع مقدمة للشاعر أدونيس، عن مجلة " بانيبال"

..........................

سرگون بولص بصوته قصيدة سقط الرجل Sargon Boulus ...

https://www.youtube.com/watch?v=mvh_pg9cJzU
30‏/08‏/2013 - تم التحديث بواسطة Zaher Mosa
سركون بولص(1944 - 2007) شاعر عراقي ولد عام1944 في بلدة الحبانية (800 كلم غرب بغداد) في سن الثالثة عشرة، انتقل مع عائلته إلى كركوك، وبدأ ...
..................................
‏‎
الشاعرُ العراقِيُّ الوحيـــدُ
سعدي يوسف
سركون بولص ( 1944-2007 ) ، يرحل في برلين...
في مستشفىً ببرلين .
في تمّوز ، هذا العام ، وفي الجنوب الفرنسيّ ، في مهرجان لودَيف تحديداً ، ألتقي سركون لقاءً غريباً .
كنتُ أعرفُ أنه في لودَيف ، قادماً من لقاءٍ شعريّ بروتردام ، لكني لم أجده في الأيام الأولى . انطلقتُ باحثاً عنه في الفنادق والمنازل ، بلا جدوى . أنا أعرفُ أنه مريضٌ ، وأنه بحاجةٍ إلى انتباه واهتمامٍ ... لم " أعثرْ " عليه في هذه البلدة الصغيرة التي لا تصلحُ أن تكون بوّابةً حتى لنفسها ...
سألتُ عنه أصدقاء ، فلم يجيبوا .
عجباً !
وفي صباحٍ باكرٍ . عند مخبزٍ يقدم قهوة صباحٍ . رأيتُ سركون جالساً على الرصيف . كنتُ مع أندريا . قبّــلتُه : أين أنت ؟
كان شاحباً ، مرتجفاً من الوهَن ، محتفظاً بدعابته : في الساعة الثالثة فجراً طردتْني مالكةُ نُزْلِ الورود.
La Roseraie
كانت تصرخ مرتعبةً حين وجدتْني متمدداً على أريكةٍ في البهو . سهرتُ مع خيري منصور وغسان زقطان . هما ذهبا ليناما في غرفتَيهما . لا مجال لي للعودة إلى الغابة . قلتُ أنام قليلاً هنا حتى انبلاج الصبح . لكنّ السيدة جاءت ...
سألتُه : عن أيّ غابةٍ تتحدّث ؟ ( ظننتُه يهذي ) . قال بطريقته : إي ... الغابة التي اختاروا مسكني فيها . ليس في المسكن فراشٌ مجهّز . المكان مقطوع . هناك سيارة تصل إلى المكان مرةً واحدةً في اليوم !
أخبرتُه أنني بحثتُ عنه في كل فنادق المدينة ومنازلها .
قال إنه ليس في المدينة !
جلسنا معه على الرصيف .
فجأةً لمحتُ إحدى المسؤولات عن المهرجان تخرج من باب منزلها .
ابتدرتُها بالفرنسية : Il va mourir dans la rue …
سوف يموت في الشارع !
عواهرُ المهرجانات ، يستمتعن ، كالعادة ، في غرفاتٍ عالية ...
*
قلقي عليه ظلّ يلازمني .
حقاً ، اشتركتُ معه ، في جلسة حديثٍ مشتركة ، أمام الجمهور ، عن العراق ، وكان رائعاً وراديكالياً كعادته ، ذا موقفٍ مشرِّفٍ ضد الاحتلال ، على خلاف معظم المثقفين العراقيين . أقول إن هذه الجلسة المشتركة التي بدا فيها أقرب إلى العافية ، لم تخفِّفْ من قلقي عليه .
رأيتُه آخر مرةٍ ، في منزل الوردِ التعيس ، حيث جاء به أنطوان جوكي ومصوِّرُ سينما . قالا إنه سوف ينزل هنا ( المهرجان أوشك ينتهي ) . ظلاّ يرهقانه بمقابلةٍ تافهةٍ
ثم أخذاه فجأةً إلى خارج منزل الوردِ . سألتُهما : أين تمضيان به ؟ إنه مريض .
أجابا : هناك إجراءٌ رسميّ ( توقيع أو ما إلى ذلك ) ينبغي أن يستكمَل !
قلتُ لهما : إنه لا يستطيع السير . دعاه يستريح . نحن نعتني به .
قالا : لدينا سيارة !
انطلقت السيارةُ به ، مبتعدةً عن منزل الورد .
في الصباح التالي غادرتُ لوديفَ إلى غير رجعةٍ .
*
قلقي عليه ظلّ يلازمني .
اتّصلتُ بفاضل العزاوي في برلين . ألححتُ عليه أن يتابع حالة سركون .
سركون في غُرَيفةِ مؤيد الراوي .
ثم اتصلتُ ثانيةً . قلت له إن سركون في المستشفى .
طمْأنني فاضل عليه .
لكني لم أطمَئِنّ .
*
هذا الصباح ، ذهب خالد المعالي ، يعوده ، في المستشفى البرليني ، ليجده ميتاً ...
( التفصيل الأخير تلقّيتُه من صموئيل شمعون الآن ... )
*
ذكرتُ أن سركون بولص هو الشاعر العراقيّ الوحيد ...
قد يبدو التعبيرُ ملتبساً .
لكن الأمر ، واضحٌ ، لديّ .
سركون بولص لم يدخل الشعر إلا من باب الشعر الضيّق .
بدأ في مطلع الستينيات ، مجهّزاً ، مكتمل الأداة ، مفاجِئاً وحكيماً في آن .
لم يكن لديه ذلك النزق ( الضروريّ أحياناً ) لشاعرٍ شابٍّ يقتحم الساحة .
سركون بولص لم يقتحم الساحة . لقد دخلَها هادئاً ، نفيساً ، محبّاً ، غير متنافسٍ .
كان يسدي النصيحةَ ، ويقدم أطروحة الثقافة الشعرية الرصينة ، مقابل الخصومةِ ، والمشتبَكِ ، والادّعاء .
لم يكن ليباهي بثقافته ، وإن حُقّتْ له المباهاة .
هو يعتبرُ الشعرَ نتيجَ ثقافةٍ عميقةٍ وممارسةٍ ملموسةٍ .
سركون بولص يكره الإدّعاء !
*
وأقول إنه الشاعرُ الوحيدُ ...
هو لم يكن سياسياً بأيّ حالٍ .
لكنه أشجعُ كثيراً من الشعراء الكثارِ الذين استعانوا برافعة السياسة حين تَرْفعُ ...
لكنهم هجروها حين اقتضت الخطر !
وقف ضدّ الاحتلال ، ليس باعتباره سياسياً ، إذ لم يكن سركون بولص ، البتةَ ، سياسياً .
وقفَ ضد الاحتلال ، لأن الشاعر ، بالضرورة ، يقف ضد الاحتلال .
سُــمُوُّ موقفِه
هو من سُــمُوّ قصيدته .
*
لا أكاد أعرفُ ممّن مارسوا قصيدة النثرِ ، شاعراً ألَمَّ بتعقيدات قصيدةِ النثرِ ، ومسؤولياتها ، مثل ما ألَمَّ سركون بولص . مدخلُهُ إليها مختلفٌ تماماً . إنه ليس المدخلَ الفرانكوفونيّ إلى النصّ الـمُنْبَتّ ، في فترةٍ مظلمةٍ من حياة الشعر الفرنسيّ :
رامبو مقتلَعاً من متاريس الكومونة ...
مدخلُهُ ، المدّ الشعريّ الأميركيّ . مجدُ النصّ المتّصل .
أطروحةُ تظاهرةِ الطلبة ، حيثُ القصيدةُ والقيثارُ والساحةُ العامّة .
قد لا يعرف الكثيرون أن سركون بولص كان يطوِّفُ مع فريقٍ ، لإلقاء الشعر في البلدات الأميركية والقرى ...
طبلٌ وقيثارٌ وهارمونيكا ...
*
قصيدتُه عن " السيد الأميركيّ " نشيدٌ للمقاومة الوطنية في العراق !
*
سركون بولص ...
شاعر العراق الوحيد !

 لندن 22.10.2007